الصيحة
الكبرى
أن حياة الجراميز في الحركة الكشفية ترتكز على
عالم خاص بهم مستوحاة من قصة الغابة
التي كتبها الشاعر و الروائي الأنكليزي(Rudarid Kipline (1865
ـ 1936 نال جائزة نوبل سنة 1907 ، خلاصتها
فتى نشيط يقظ عاش طفواته في إحدى غابات الهند في
ظل الذئاب .. أعجب بها بادن باول ، فاعتمدها ركناً اساسياً في مناهج الجراميز .
لهاذا فأن الأطفال ومن خلال احداث القصة يعيشون
ضمن عالمهم الخاص و يتلقون التدريب و البرامج والأنشطة الكشفية التي تلبي مرحلتهم
العمرية و خصائصها النفسية و تنمية شخصيتهم ليكونوا بالمستقبل افراد فاعلين و
متفاعلين بالمجتمع والصيحة الكبرى هي عبارة عن اجتماع عام لأفراد القطيع حيث يجتمع
الجراميز حول القائد أكيلا الذي هو قدوتهم و مثلهم الأعلى حيث أن حيوانات الغابة تحب اكيلا لانه يحميهم و يحبهم .
فإذا لقيهم بابتسامة
يكون لها احسن اثر في نفوسهم لهذا تراهم
عندما يرونه يصيحون صيحات مختلفة فرحين و يلتفون حوله يتلقوا تعليماته أو يسمعوا إلى نصائحه أو يشاركهم في ألعابهم كواحد منهم
و أنت
أيها الجرموز تحب أكيلا قائدك .لأنه يحبك و يعطف عليك و يشرف على تدريسك لتشب رجلا سليما صحيحا قويا
. مخلصا لوطنك نافعا لمجتمعك .محبا لعمل الخير متفانيا بعمل الواجب فكما يفعل
جراميز الغابة عندما يرون أكيلا تفعل انت و اخواتك الجراميز عندما ترون قائدكم
أكيلا قادما نحوكم فهو عندما يحضر يصيح فيكم بقوله ( قطيع 3 مرات( و
عندها يجب أن تتركوا كل ما في ايديكم و تنتبهوا له و تقفوا صامتين .ثم يقول جراميز
جراميز بعد الكلمة الأخيرة .فأسرعوا نحوه في الحال منادين بصوت الذئاب أوه اوه اوه
و تقفوا حوله مكونين دائرة .
ثم اجلسوا
القرفصاء واضعين
وسطى وسبابات أيديكم على الأرض بحيث يكون الابهام ضاغطا على الخنصر و البنصر . و
تكون أيديكم داخل أرجلكم . ثم ارموا برؤوسكم إلى الوراء .وصيحوا أ-
كي- لا- نب
- ذل- جه
- دنا [ بخطف المقطع الاخير من
الكلمة الأخيرة وتكرار جه دنا مرتين بخفة و شدة ثم تقفون رافعين ايديكم بجانب
رؤسكم و معنى رفع اليدين هو أيها الجرموز ستبذل كل جهدكم بكلتا
يديك لا بيد واحدة فقط تستمرون أيها الجراميز رافعين ايديكم حتى ينادي عليكم اكيلا
بأعلى صوته [ أج أج أج ] ثلاث
مرات . و هي اختصار ابذلوا جهدكم بعد ذلك يسقط كل جرموز يده اليسرى إلى جانبه
بنشاط و قوة و تبقى اليد اليمنى مرفوعة . ثم تصيحون بأعلى صوتكم [نج نج
نج ]و معناها سنبدل جهدنا . ثم
تسقطون أيديكم اليمنى و تقفون بنظام منتظرين رغبات أكيلا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق